Skip to main content

Posts

Showing posts from September, 2019

حكاية الثائر المغربي الذي "ألقي به إلى الأسود"

قبل 110 أعوام وبالتحديد في 2 سبتمبر/أيلول عام 1909 تم إعدام بو حمارة، السلطان المزور في المغرب، برميه للأسود أو بالرصاص لينتهي تمرده أو ما وصفته صحف فرنسية حينئذ بالحرب الأهلية في المغرب، فما هي الحكاية؟ بين عامي 1902 و1909 قاد بو حمارة تمردا في شرق البلاد مستغلاً الأوضاع السياسية المضطربة حينئذ وضعف السلطة المركزية، وأقنع الكثيرين بأنه الابن الأكبر للسلطان مولاي الحسن الأول. إنها قصة الجيلالي الزرهوني الذي جعل حياة السلطان مولاي عبد العزيز صعبة . ولد الجيلالي في عام 1860 في قرية ولد يوسف شمالي زرهون باسم الجيلالي بن ادريس الزرهوني اليوسفي وكنيته بو حمارة وكان سلطانا على شمال المغرب لسبع سنوات حيث اعتقد الكثيرون أنه مولاي محمد شقيق السلطان مولاي عبد العزيز. كان قد عين موظفا في بلاط مولاي الحسن الأول بعد تخرجه من جامعة القرويين العريقة وح صوله على منحة في فرنسا عاد منها ضابطا مهندسا في الجيش. ويقول المؤرخ عمر منير في كتابه "بو حمارة : الرجل مع الحمار" الصادر عام 2002 إنه بوفاة مولاي الحسن الأول عام 1894 تدخل الو زير الشهير أحمد بن موسى واختار مولاي عبد العزيز...